أغرب طابعة ثلاثية الأبعاد
أغرب طابعة ثلاثية الأبعاد رأيتها هي النطفة.
فهي تقرأ الشفرات وتطبعها على هيئة أعضاء مختلفة.
فتقرأ شفرة معينة وتطبعها على هيئة عضلة قلب.
وتقرأ أخرى وتطبعها على هيئة دماغ.
وهكذا مع الكبد والرئة وبقية أعضاء الجسم.
ولا تكتفي بذلك، بل تصل فيما بين هذه الأعضاء لتتحول إلى
أجهزة متخصصة، وتطبع لها أنابيب لتزودها بالوقود اللازم لتعمل، كما تطبع لها أسلاكا
لتصلها بجهاز تحكم مركزي.
وتطبع هيكلا قويا لتتكئ هذه الأعضاء والأجهزة عليه.
كما تطبع نسيجا جلديا لتغلف به كل هذه الأجهزة.
فينتج عن كل ذلك
شكل خارجي متناسق وجميل.
والعجيب أن الكائن المطبوع الناتج تعمل أجهزته لستين وسبعين
سنة بلا توقف.
والأعجب من ذلك أن ما تم طبعه قادر على أن ينتج نسخا مثله
فيكون بذلك كل منتج هو بذاته طابعة ثلاثية الأبعاد.
سبحن الله وبحمد ... سبحان الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق